بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 15 مايو 2012

وفاة العلاَّمة السَّيِّد عبدالله الأمين الحسينيّ

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}
انتقل إلى رحمة الله ورضوانه اليوم الثلاثاء 24 جمادى الثَّانية 1433هـ، 15/5/ 2012م، سماحة العلاَّمة المفضال السَّيِّد عبدالله آل السَّيِّد محمود الأمين الحسينيّ العامليّ عن عمر ناهز الخامسة والسَّبعين، طيَّب الله ثراه وأحسن مثواه، وألحقهُ بأجداده الطَّاهرين رسول الله وعترته الميامين صلوات الله عليهم أجمعين.
نتوجَّهُ بخالص العزاء إلى عموم السَّادة الأشراف الميامين السَّادة آل الأمين الحُسينيِّين، وبالخصوص إلى وَلَدَي الفقيد السَّيِّدين النَّجيبين السَّيِّد وسام الدِّين، والسَّيِّد صادق، وكافَّة أفراد الأسرة الكريمة، نسأل الله تعالى أن يُلهمهم جميعاً الصَّبر والسُّلوان، ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله العليِّ العظيم، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
أمَّا نسبهُ الشَّريف؛ فهو: العلاَّمة السَّيِّد عبدالله بن السَّيِّد عبدالحسين بن العالم الفاضل السَّيِّد عليّ بن السَّيِّد محمود بن العالم الفاضل السَّيِّد عليّ بن العالم الفاضل الرَّئيس السَّيِّد محمَّد الأمين مفتي بلاد بشارة، يُقال لولده: آل الأمين، ابن العالم الفاضل الفقيه الرَّئيس السَّيِّد أبي الحسن موسى بن العالم الفاضل الرَّئيس السَّيِّد حيدر بن العالم الفاضل السَّيِّد أحمد بن العالم الفاضل السَّيِّد إبراهيم بن السَّيِّد أحمد بن القاسم بن عليّ بن محمَّد بن بهاء الدين عبدالله بن أبي القاسم عليّ بن أبي البركات محمَّد بن القاسم بن أبي القاسم عليّ بن شُكر بن أبي محمَّد الحسن الأسمر بن شمس الدِّين أبي عبدالله أحمد النَّقيب بن أبي الحسن عليّ النَّقيب ابن أبي طالب محمَّد رئيس الطَّالبيِّين ببغداد ابن الأمير أبي عليّ عمر النَّقيب الرَّئيس بالكوفة الملقَّبُ بالشَّريف الجليل، وهو الَّذي ردَّ الحجر الأسود إلى مكَّة ابن أبي الحسين يحيى نقيب النُّقباء ابن أبي عبدالله الحسين العالم النَّسَّابة النَّقيب أول نقيب على الطالبيِّين كافَّة ابن أحمد المحدِّث بن أبي عليّ عمر الأكبر بن أبي الحسين يحيى بن أبي عبدالله الحسين ذي الدَّمعة والعبرة ربيب الإمام الصَّادق عليه السَّلام، ابن المولى الطَّاهر الثَّائر أبي الحسين زيد الشَّهيد ابن الإمام علي زين العابدين بن الإمام أبي عبدالله الحسين السِّبط الشَّهيد ابن الإمام أمير المؤمنين أبي الحسن المرتضى عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.
النَّسبُ الشَّريف منقول بتصرُّفٍ من حاشيتي على "عُمدة الطَّالب الصُّغرى".
وكتب
أبو الحسن علاء بن عبدالعزيز بن عليّ بن الحسين الموسويّ
كان الله له

الخميس، 10 مايو 2012

الأرجوزةُ العلائيَّة

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمدُ لله، وصلَّى الله محمَّد وآله الطَّاهرين
وبعد؛ فهذهِ أرجوزة كان الأخ العزيز الأديب الشَّاعر الأستاذ السَّيِّد مُضر بن عبدالرِّضا الرَّضويّ الغالبيّ ـ سلَّمهُ الله تعالى ـ قد نظمها في هذا العبد الفقير كاتبِ هذا السُّطور ـ كان الله له ـ، وأسماها "الأُرجوزة العلائيَّة"، فجزاهُ الله خير الجزاء لحُسْنِ ظنِّهِ بي، وأسأل الله تعالى أن أكون أهلاً لهذا المديح.

الأُرجوزةُ العلائيَّة 

الحمد لله وحسبي بالثنا    ****    على النبي المصطفى نور الدُّنا
وآلهُ الأخيار كلٌ أحسنا    ****    صلاة ربي والسلام من هنا
يمضى لهم من عهدنا حتى الفنا    ****    فهم غياث المستغيثِ لو دنا
مِنْ نورهم أو قال شيعيٌ أنا    ****    ونبتدي الرجزَ الجميلَ الحسنا
بذكرنا فخرِ دمشقٍ قد عنى    ****    من ضبطِ أنسابِ الصحيحِ أتقنا
أنعم به أكرم به علائنا    ****    هو ابن عبدٍ للعزير ربِّنا
ابن علي ابن الحسين ثُمْ عليِّنا    ****    ثُمَّ محمد ابن أحمد السَّنا
نجل سمي المصطفى من دوننا    ****    محمدٌ أولده وأحسنا
ابن الذي يُدعى ويُعرفْ بالكنى    ****    اتخذ السبطَ الكبيرَ الحسنا
أعني أباه لا سواه بالعَنى    ****    نذكره جداً له وحسبنا
الموسويُّ العامليُّ ركنُنا    ****    ومن دمشق الشام قد أتى لنا


الشَّاعر السَّيِّد مُضر الرَّضويّ الغالبيّ
الثُّلاثاء 17 جمادى الآخرة 1433هـ
الموافق 8 أيَّار 2012م